‏ ‏
ففي الولايات المتحدة الأمريكية، سيطرت "911 توربو" على "بطولة آي أم إس إيه سوبركار" ‏‎IMSA Supercar Championship‎‏ من العام 1991 وحتى 1993. وقد احتفل الكثير من عملاء بورشه في سباقات السيارات بالذكرى السنوية الثلاثين لطراز 911 في العام 1993 على طريقتهم الخاصة. في هذا السياق، استطاع "فريق الأحلام" بقيادة "غول/ستوك/هايوود" الفوز ضمن فئته في سباق سِبرينغ، على متن بورشه "توربو إس لومان جي تي" ‏‎Turbo S Le Mans GT‎‏ يبلغ وزنها 1,000 كلغ ومزوّدة بمحرك سعة 3.16 ليتراً مع شاحنيْ توربو بقوة 474 حصاناً. كما باتت بورشه "كاريرا آر إس آر 3.8" ‏‎Carrera RSR 3.8‎‏، المزودة بمحرك عادي السحب سعة 3.8 ليترات بقوة 350 حصاناً، أول سيارة "جي تي" تجتاز خط النهاية في سباق لومان 24 ساعة. وعادت هذه السيارة مجدداً لتثبت تفوّقها في سباق "نوربورغرينغ" 24 ساعة، عندما تصدّرت ثلاث سيارات 911 أخرى عند خط النهاية، لتكون بذلك المرة الأولى في تاريخ هذا السباق التي تحرز فيها أربع سيارات من الطراز ذاته المراكز الأربعة الأولى. كما استقطبت سيارة سباق الـ "جي تي" هذه الأضواء بإحرازها فوزاً إجمالياً في سباق "سبا-فرانكورشان" 24 ساعة.‏

تابعت 911 قصة نجاحها في العام 1995 بأسلوب مذهل، بحيث باتت الان "911 جي تي2" ‏‎911 GT2‎‏ الكلمة السحرية. وقد استطاع فريق خاص الفوز على متن هذه السيارة بـ "بطولة بي بي آر للتحمّل" ‏‎BPR Endurance Championship‎‏، بينما فازت فرق عملاء بورشه الأمريكية بسهولة ببطولتيْ "التحدّي العالمي أس سي سي إيه" ‏‎SCCA World Challenge‎‏ و"إكسون سوبريم ’جي تي إس 2‘ آي أم إس إيه" ‏‎IMSA Exxon-Supreme GTS2 Championship‎‏ في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد امتدّت سلسلة نجاحات هذه السيارة إلى ما لا نهاية تقريباً، وشملت بطولات عريقة مثل "إيه دي إيه سي جي تي كاب" ‏‎ADAC GT Cup‎‏ و"بطولة ’أول‘ اليابان جي تي" ‏‎All Japan GT Championship‎‏. ثم قدّمت بورشه طراز "911 جي تي2 آر" ‏‎911 GT2 R‎‏ كخلف لطراز "آر إس آر 3.8"، وزوّدته بمحرك سعة 3.6 ليترات مع شاحنيْ توربو سعة 3.6 ليترات ولّد قوة 450 حصاناً في بادئ الأمر – أمكن زيادة هذه القوة إلى حوالى 485 حصاناً وفقاً لقوانين البطولات المختلفة. أما بالنسبة إلى فئة القمة من "جي تي" ("جي تي 1" ‏‎GT 1‎‏)، فقد خصصت لها بورشه نسخة "911 جي تي2 إيفوليوشن" ‏‎911 GT2 Evolution‎‏ تزمجر غضباً بقوة 600 حصانٍ بالتمام والكمال.‏‎‏
‎ ‎‏